وجه وزير الثقافة البريطاني مات هونكوك، إلى ضرورة وضع مبادئ وقيود رسمية لتحديد استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي؛ خوفا عليهم من التأثيرات الضارة التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية.
“هانكوك”، قال في تصريحات لصحيفة “التايمز”، أنه شديد القلق على إهدار الأطفال لأوقاتهم في التقاط الصور والتصفح، لما له تأثير سيئ على حياتهم، موضحا أنه لا يرغب في تقييد أوقات البالغين على مواقع التواصل.
وأكد وزير الصحة جيريمي هانت، في وقت سابق، أن تأثير الاستخدام المفرط لوسائل الإعلام على الصحة يعادل تأثير التدخين وتناول الكحول.
وفي استطلاع أجرته جمعية “ASCL” البريطانية حول استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، انتهت إلى أن معظم قادة المدارس يعتقدون أن تأخر الصحة العقلية ورفاهية التلاميذ، ما هو إلا نتيجة لاستخدام الوسائل الاجتماعية خلال العام الماضي.
وقالت الحكومة البريطانية، إنها تريد أن تكون المملكة المتحدة “المكان الأكثر أمانًا في العالم على الإنترنت”، وأعلنت أنها ستضع مدونة ممارسات جديدة هذا العام، تحدد الحد الأدنى من التوقعات لشركات الإعلام الاجتماعي، حيث يعاني حوالي 850 ألف طفل بالمملكة من مرض نفسي في سن تحت 16 عاما.