أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الجمعة، تراجع أسعار المساكن في بريطانيا خلال سبتمبر الماضي بأعلى وتيرة لها منذ أبريل الماضي، ليستمر تراجع الأسعار منذ تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.
وبحسب التقرير الصادر عن بنك التمويل العقاري «هاليفاكس»، فإن الأسعار تراجعت خلال الشهر الماضي بنسبة 1.4%، مقارنة بشهر أغسطس الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون زيادة الأسعار خلال سبتمبر الماضي.
وكانت الأسعار قد تراجعت في أغسطس الماضي بنسبة 0.2% شهريا وفقا للبيانات المعدلة.
في الوقت نفسه زادت الأسعار خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 2.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سوق المساكن في بريطانيا يتراجع حاليا وذلك بعد 3 عقود من الازدهار، حيث تضررت أسعار المساكن في لندن بشكل خاص من حالة الغموض الناجمة عن قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث تراجعت الأسعار، في الوقت الذي مازالت فيه أسعار الفائدة عند مستواها المنخفض القياسي، رغم قرار بنك إنجلترا المركزي في أغسطس الماضي زيادة أسعار الفائدة بهدف السيطرة على معدل التضخم.
في المقابل فإن استمرار معدل البطالة عند مستواه المنخفض القياسي ونقص المعروض في سوق العقارات يواصل دعم السوق. ويبلغ متوسط سعر المسكن في بريطانيا حالا 225995 جنيه إسترليني (295 ألف دولار) بحسب بنك هاليفاكس.