توافد اكثر من 200 شخص من اجل المشاركة في حفل العشاء الخيرى، على هامش تدشين مؤسسة يوسف أحمد الخيرية، والذي تميز بالرقي في التنظيم والتفاعل من قبل الاخرين، وشارك في الحفل شخصبات رسمية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اعلامية
وكشف الحفل أننا نحن امام تجربه إنسانية استحقت الاشادة من كل الحاضرين والذين نود ان نلقى الضوء على الموضوع وأبعاده وايضاً ان نشيد بقدرة وحكمة ومهارة أسرة مصرية عاشت فى المهجر وكانت نموذجا مشرفا للنجاح والعطاء.
“ثروت احمد” أو “أندى” من الذين تميزوا ولَم يتخيزوا فقد كانت حياته ولازالت عامرة بالعطاء وحب الناس والإحساس العميق بالخير حيث بداية نشاطه غير المهنى فى مجال الصحافة والإعلام وأصدر جريدة وشارك فى العديد من الفعاليات التى كانت تجمع أبناء الجالية المصرية حول كل ما هو مفيد ونافع لهم على كل المستويات .
له أسرة سعيدة وأبناء تميزوا فى دراساتهم العلمية وتفوقوا أيضا فى حياتهم العملية والاجتماعية.
وكان يوسف رحمه الله عليه نوارة الاسرة ونجم المدرسة والمجتمع المحيط حيث كان تميزه فى العلم والرياضة والاجتماعيات وكم كانت مساهماته ومشاركاته محط إعجاب وتقدير المثيرين.
وتعرض يوسف لمعاناه صحيه ظنت الاسرة اولا انه عرض بسيط من الاجهاد ومن الممكن التف
غلب عليه ببعض المسكنات ومع مرور الوقت ومراجعه أطباء متخصصين اتضح ان الموضوع اكبر من ذلك حيث اكتشف الأطباء انه نوع من السرطان الذي يصيب العظام وخاصة ممن هم فى سن الشباب أو المراهقة.
ومرت الاسرة بظروف غير عادية من احل محاربه التوصل الى علاج مناسب وبعد رحلة المعاناه انتقل الشاب يوسف الى رحاب ربه وكان الصبر والسلوان هو اجمل ما تميزت به أسرة ثروت احمد.
الامر لم يقف عند مرحلة الحزن بل قرر ثروت وزوجته بالتعاون مع الأصدقاء والمقربين قرر ان يؤوس منظمه خيريه حملت اسم يوسف والهدف منها هو العمل على التواصل مع المجتمع والجهات المختصة من اجل التوعية بظروف وملابسات هذا المرض فضلا عن محولة التوصل الى العلاج المناسب.
لقد استطاع ثروت احمد وحرمه ان يحولوا الالم الذه عاشوه على المستوى الشخصى الى امل يدفع الناس لان يكونوا أكثر ايمانا وثقة فى ان التعاون بين البشر يساعد فى التغلب على الأزمات والمحن.