قال أمير قطر تميم بن حمد، إن الأزمة التي تتعرض لها الدوحة من دول المقاطعة “مفتعلة”، مشيرًا إلى أن قطر تتجاوب مع المساعي الدولية لإنهاء الأزمة.
وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الثلاثاء، إنه لا يوجد تقدم يذكر في قضايا الشرق الأوسط وآخر قضية استعمارية في العالم، في إشارة إلى القضية الفلسطينية.
وذكر تميم أن القضايا لا تحل بإخضاعها لموازين القوى بين المحتل والخاضع للاحتلال، ولكن عن طريق حق تقرير المصير.
وأشار إلى أن تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة الإنسانية، واستمرار الاستيطان بالقدس المحتلة، ينذران بعواقب جسيمة.
وأكد التزام بلاده بمبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، على أن تكون عاصمة فلسطين هي القدس الشرقية.
وانتقل إلى الازمة السورية مشيرًا إلى أنه رغم مرور سبع سنوات لم تنته المعاناة، مضيفًا “نحن أمام كارثة إنسانية وقانونية وأخلاقية تأزم الوضع في سوريا، وتقلل من احتمالية أن يبقى أبناءه في بلدهم”.
فيما لفت أيضًأ أن موقف دور قطر حريص على وحدة اليمن، ودعا جميع الأطراف إلى المصالحة لإنهاء الصراع.