استبعد هورست زيهوفر، رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، شريك الحزب المسيحي الديمقراطي في الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تشكيل ائتلاف بين الاتحاد وحزب «البديل من أجل ألمانيا» (ايه اف دي)، اليميني المعارض.
وقال زيهوفر، الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية الاتحادي، لصحيفة «فيلت أم زونتاج»، الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم الأحد : ” يمكن للسيد رئيس حزب البديل ألكسندر جاولاند، أن يقول ما يريد ولكن لن يكون هناك أي ائتلاف بين الاتحاد المسيحي وحزب البديل.”.
وفي الوقت نفسه، أعلن زيهوفر دعمه لترشيح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجددا لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، وأوضح أنه يرى ذلك أمرا صائبا.
وقال زيهوفر: “تسنى لي خلال هذا الأسبوع معايشة المستشارة مجددا في إطار لجنة ائتلافية صعبة، إنها تقوم بعملها بطاقة كاملة ولا تدع مجالا للشك في أنها لا تزال تنوي عمل الكثير”.
يشار إلى أن الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه المستشارة، يشكل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
وكان كريستيان هارتمان، الرئيس الجديد للكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي في البرلمان المحلي بولاية سكسونيا، أثار اضطرابات داخل الاتحاد المسيحي مؤخرا، عندما صرح بأنه لا يستبعد تشكيل ائتلاف مع حزب «البديل» في أعقاب الانتخابات المحلية بالولاية في عام 2019.
وصرح رئيس حزب البديل جاولاند، في وقت لاحق، بأنه يمكنه تصور تشكيل ائتلاف مع الحزب المسيحي الديمقراطي على المدى المتوسط.
واستبعدت ميركل وساسة آخرون في الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي البافاري أي تعاون مع «البديل».