ان يصل عدد سكان المحروسة ما يزيد عن ١٠٠ مليون نسمة وان يتواجد ١٠ ملايين منهم بالخارج انتشروا فىى كافة أنحاء المعمورة مما يجعل ان التفكير في كيفية الاستفادة من هذه الكتلة البشرية التى سافرت أو هاجرت وتعاملت وتفاعلت مع شعوب في كافة بقاع الكرة الأرضية حيث كان التفكير التقليدي السائد هو ان الجالية المصرية بالخارج هى الدجاجة التو تبيض ذهبا فهم يعملون بجد واخلاص ويشرفون بلدهم لى كل مكان وزمان ويرسلون أموالا تساعد في تحسين إرضاع ذويهم وأيضا تصب في صالح الاقتصاد القومي
هذا جميل ومفيد ولا غبار عليه ولكننا الان أمام تحديات كبرى بالداخل والخارج مما يتطلب منا ان نعيد تقدير الأمور والاستفادة من هذه الطاقات بشكل اكثر إيجابية
نسمع ان بلادا وشعوبا لها حاليات انتشرت في كل ربوع الدنيا وكونوا تجمعات في صور مختلفة ومنه اللوبى الذى ادار الحياة السياسية والاقتصادية لأغنى واقوى دولة في العالم وتقصد امريكا وإذا كانت الجالية المصرية التو تعيش على الأراضى الأمريكية من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربى بلغ تعدادها قرابة المليون مواطن يعملون في كل المهن ولهم بصمة قوية واشتدت بقدراتهم العلمية والمهنية الإدارات الأمريكية بل وأيضا اضافت الجهات الأمنية ما يفيد بان سجلهم الأمني مشرف لهم ولبلادهم ومن الجدير بالذكر ان مدينة نيويورك وجهازها الشرطى به ما يزيد عن الف ضابط من أصول مسلمة وكانت لمصر مكانة خاصة بانتساب عناصر من ابناءها لأقوى جهاز امنى وشرطة فىً العالم
حيث من الجدير بالذكر ومن الأهمية ان نشير إلى أهمية الاحتفال الكبير الذى سيقام بمدينة نيويورك بتاريخ الأول من نوفمبر القادم لتكريم قيادات شرطية منه عدد من ابناء مصر المخلصين الذين تميزوا في الادعاء الشرطى والأمني وكانوا فخرا لوطنهم الأمن وأيضا لوطنهم الثاني امريكا
والسؤال الذى يطرح نفسه ونحن يجب ان نفكر معا بشكل عانى وعملى من احل ان يكون لنا من خلال وجودنا هنا نوعا من التصور عن الكيفية تاتى يمكن بها ومن خلالها ان نفيد بلدنا ليس فقط بتحويل الأموال وهذا جزء من الواجب وإنما نود ان تكون هناك افكار تساعد في تنشيط السياحة والاقتصاد فخلال الأسبوعين الماضيين وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت هناك العديد من الفعاليات حيث أقيم جناح مصرى داخل مبنى الأمم المتحدة يدعوا لجذب المزيد من الاستثمارا ت إلى مصر
وأيضا الاتحاد الأفريقي والذي سوف تتولى مصر ادارته بداية من العام القادم ٢٠١٩ فلقد عقدت ندوات وجلسات عمل في نيويورك للدعاية والترويج لهذا المؤتمر الهام والذي سوف يعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبمشاركة عددا من روساء الدول وعدد ١٢٠ متحدثا وقرابة ٢٠٠٠ مشارك سيعقد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ بتاريخ ٨ و ٩ ديسمبر ٢٠١٨ هناك مصريون رجال مال وأعمال في امريكا وبلدان أخرى من المهم ان نعمل على الترويج لهذا المؤتمر الهام
والزيارة الهامة التى قامت بها السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر كيف نستطيع ان نستفيد منها للترويج للسياحة إلى مصر
هناك الكثير الذى يمكن ان تقدمه الجاليات المصرية .
وعاشت مصر …