ترامب لا يستبعد لقاء كيم فى أمريكا أو كوريا الشمالية

*الرئيس الأمريكى: القمة ستعقد بعد انتخابات التجديد النصفى للكونجرس.. بومبيو يعلن تحقيق «تقدما حقيقيا» بملف نزع الأسلحة النووية لبيونج يانج

رجح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، عقد قمته الثانية مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، على الأراضى الأمريكية أو فى كوريا الشمالية.

وقال ترامب، فى تصريحات إعلامية بالبيت الأبيض، مساء أمس ، نقلتها قناة «الحرة» الأمريكية، إن البحث عن مكان إجراء اللقاء انحصر الآن فى 3 أو 4 مواقع.

وأكد الرئيس الأمريكى أن القمة «ستجرى فى وقت غير بعيد، وعلى الأرجح لن تعقد فى سنغافورة»، موضحا أن «القمة ستكون بعد انتخابات التجديد النصفى. لا يمكننى أن أغادر الآن»، مضيفا أنه «من الممكن أن تعقد على الأراضى الأميركية أو فى كوريا الشمالية».

والأحد الماضى، أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية أن جارتها الشمالية والولايات المتحدة اتفقتا على عقد قمة ثانية بين زعيمى البلدين «فى أقرب وقت ممكن».

وفى 12 يونيو الماضى، عقد ترامب وكيم قمة تاريخية فى سنغافورة، تلاها إعلان بيان مشترك وقعه الطرفان. وتضمن البيان التزاما من بيونج يانج بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، اليوم: إنه حقق «تقدما حقيقيا» فى اجتماعه الأخير مع زعيم كوريا الشمالية، بشأن نزع الأسلحة النووية لبيونح يانج. وأعرب فى إفادة للصحفيين بالبيت الأبيض، عن اعتقاده بأن واشنطن وبيونج يانج عادتا إلى المسار المؤدى إلى نزع الأسلحة النووية، فى شبه الجزيرة الكورية؛ حسبما نقل موقع صحيفة «واشنطن إكزامينر» الأمريكية.

وأفاد بومبيو فى تصريحاته قائلا: «عدت من كوريا الشمالية من رحلة أنجزنا فيها تقدما حقيقيا، بينما ما يزال هناك طريق طويل وكثير من العمل أمامنا، يمكننا الآن أن نرى مسارا يؤدى بنا لتحقيق الهدف النهائى، وهو نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية بشكل محقق».

وتشهد المفاوضات الخاصة بأسلحة كوريا الشمالية النووية جمودا. ويتركز الخلاف الأساسى حول ما إن كانت كوريا الشمالية ستحصل على سلسلة من المكافآت بشكل تدريجى ومستمر، مقابل كل خطوة تتخذها فى تفكيك أسلحتها النووية، أم أنها ستبدأ بالحصول على تلك المكافآت عقب إنجاز التفكيك بشكل كامل، وفق إعلام أمريكى.