تعهد صندوق النقد الدولي، بالعمل سريعا من أجل حماية النمو الاقتصادي العالمي، والتخفيف من آثار الحروب التجارية وحالة الشكوك وعدم اليقين الجيوسياسية.
وقال الصندوق، في بيان صدر بنهاية اجتماعاته السنوية في بالي بإندونيسيا اليوم السبت: “بشكل عام، تميل المخاطر بشكل متزايد إلى الجانب السلبي، وسط تصاعد التوترات التجارية ومظاهر القلق الجيوسياسية، مع الظروف المالية الأكثر شدة، التي تؤثر بصفة خاصة على الكثير من الأسواق الناشئة ودول العالم النامي”.
وأوضح الصندوق، أن الاتجاهات السياسية ومستويات الديون العالية من الناحية التاريخية، وتزايد المخاطر المالية، يمكن أن تقوض بشكل متزايد الثقة وفرص النمو.
وأشار الصندوق إلى أنه: “مع ضيق نافذة الفرص، فإننا سوف نعمل بشكل عاجل من أجل الدفع بسياسات وإصلاحات لحماية التوسع والتخفيف من المخاطر، وإعادة بناء الفضاء السياسي وتعزيز المرونة وسهولة التكيف، وزيادة فرص النمو على المدى المتوسط لصالح الجميع”.