قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، إن الولايات المتحدة ستزيد الضغوط المالية والدبلوماسية على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
واتهم منوشين، في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة، مقرضي مادورو بالاستفادة من “البيع السري” لموارد فنزويلا وتفاقم الأزمة التي دفعت 2.6 مليون فنزويلي إلى الفرار من البلاد.
ولم يذكر اسم أي دولة.
وقال “منوشين”: “اتفقنا على مواصلة جهودنا لمواجهة التحديات التي يفرضها النظام، بما في ذلك دعم الشعب الفنزويلي؛ وتعزيز الضغط الدبلوماسي والمالي على نظام مادورو، وحماية أنظمتنا المالية من التدفقات المالية غير المشروعة والفاسدة القادمة من فنزويلا”.
واجتمع “منوشين” مع وزراء مالية من أوروبا وأمريكا اللاتينية، يوم الجمعة، على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في بالي، إندونيسيا؛ لمناقشة الأزمة في فنزويلا.
وقال: “في كل عام تتواصل فيه سياسات مادورو المدمرة، تخسر فنزويلا الكثير من شعبها، والكثير من قدرتها الاقتصادية، والكثير من نزاهتها المؤسسية؛ ما يجعل قدرة فنزويلا على التعافي اقتصاديا من هذه الكارثة صعبا ومكلفا على نحو متزايد”.
وأضاف أن الوزراء وافقوا خلال الاجتماع على العمل على تمويل إضافي للتخفيف من حدة الأزمة.