من كثبٍ، يراقب معارضون مصريون التحركات الأميركية بشأن قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وفي حين يعتبر ترمب أن الرد على مقتل خاشقجي يتعلق بالموازنة بين قيم الولايات المتحدة ومصالحها، بالنسبة للمنفيِّين المصريين، فإن طريقة رد أميركا هي مسألة حياة أو موت.
على مدار السنوات الخمس الماضية، عاشت نانسي عقيل حياةً آمنةً نسبياً في المنفى.
ونظراً إلى أنها تشغل منصب المدير التنفيذي لمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، فإنها تحظى بمكانةٍ كبيرة تجعلها لا تكترث كثيراً بشأن التهديدات مجهولة المصدر ومضايقات النظام المصري الذي فرَّت منه.
ثم قُتِلَ جمال خاشقجي.
كانت نانسي وجمال جزءاً من مجموعة ضيقة من المعارضين العرب المقيمين بمدينة واشنطن وما حولها.
وقالت لموقع Bloomberg إنه إذا ما نُسِبَت جريمة قتله إلى أي شخص غير ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «فهي إذن رخصة لقتلنا جميعاً».
جدير بالذكر أنه صدر العام 2012 قرار بحبس عقيل لمدة 5 سنوات في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني.