صرح وزير النقل النمساوي نوربرت هوفر، اليوم الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرا العام القادم على إلغاء تغيير التوقيت، والذي يحدث مرتين في العام، وذلك لأن عدداً صغيراً من الدول لديها تحفظات.
ويستضيف هوفر اجتماعاً غير رسمياً لنظرائه من التكتل الأوروبي في جراتس، حيث يجرون مشاورات حول مقترحات المفوضية الأوروبية لإلغاء تغيير التوقيت بين الربيع والخريف.
وتحدث هوفر، الذي يستضيف الاجتماع باسم الرئاسة النمساوية الحالية للاتحاد الأوروبي، عن أهمية تجنب وجود “خليط” من المناطق الزمنية المختلفة في الاتحاد الأوروبي، قائلاً للصحفيين: “من الضروري أن يتم التوصل إلى حل يرضى به الجميع”.
ووفقاً لهوفر، فإن دولتين أو ثلاثة لا تريد إدخال التغييرات في 2019 نظراً للاستعدادات التقنية في حركة النقل الجوي وغيرها من المجالات، وهو ما قد يتطلب 18 شهراً.
وجرى استطلاع عبر الإنترنت مؤخراً في أنحاء الاتحاد الأوروبي، أظهر أن 84% من إجمالي 4.6 مليون شخص شاركوا في الاستطلاع يفضلون إلغاء تغيير التوقيت، ويشكل المشاركون أقل من 1% من سكان الاتحاد.