نقلت وكالة “بلومبرج” اليوم الثلاثاء عن ثلاثة مصادر أن الولايات المتحدة تكثف الضغوط على المملكة العربية السعودية لتخفيف العزلة السياسية والاقتصادية التي تفرضها على قطر، وذلك في الوقت الذي تتعرض فيه المملكة لانتقادات قوية لدورها في حادثة قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي.

ولفتت الوكالة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتحدث كثيرا عن دور السعودية في اغتيال خاشقجي منذ أن أطلعته مديرة الاستخبارات المركزية الأمريكية جينا هاسبل الأسبوع الماضي على نتائج زيارة قامت بها للسعودية وتركيا.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي، طلب عدم ذكر اسمه، أن الإدارة الأمريكية تريد من السعودية حل أزمة قطر واتخاذ خطوات مشابهة إزاء حرب اليمن التي تثير الكثير من الانتقادات.

وحتى قبل حادثة خاشقجي، فإن الولايات المتحدة وجدت نفسها في موقف صعب بسبب أزمة قطر والحرب في اليمن. وتجدر الإشارة إلى أن قطر حليف للولايات المتحدة وتستضيف قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون قد حاول دون جدوى التفاوض لحل الأزمة “التي تركت إمارة قطر الصغيرة في مواجهة مع تكتل من أربع دول بقيادة السعودية”. وكان ترامب قد اعتمد في البداية الموقف السعودي بأن قطر تدعم الإرهاب، إلا أنه عدل موقفه لاحقا.

وفيما بدا أنه تغير في اللهجة إزاء الأزمة القطرية المستمرة منذ 16 شهرا، أقر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي بقوة الاقتصاد القطري وتوقع أن تكون قطر واحدة من دول المنطقة القادرة على التطور للأفضل خلال السنوات الخمس القادمة.

وفيما يتعلق بالحرب في اليمن، فإن هذه الحرب تثير المشاكل للولايات المتحدة بعدما أدى الصراع إلى أزمة إنسانية في البلد التي تعد أفقر دولة عربية. وتواجه الولايات المتحدة انتقادات باعتبارها تتحمل مسؤولية عن الصراع بسبب دعمها العسكري للسعودية وإمداداها لها بالمعلومات الاستخباراتية والتدريب، ومعلومات عن الأهداف.

 

نُشر بواسطة رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version