أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أمس الجمعة أن 95% من الناخبين المسلمين بالبلاد شاركوا بالتصويت في الانتخابات النصفية للكونغرس المقامة قبل أيام.
جاء ذلك حسب استطلاع نشره المجلس بعنوان “الناخبون المسلمون الأميركيون والانتخابات النصفية 2018″، وتضمن معطيات عن تصويت المسلمين بالولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع أن 78% من الناخبين المسلمين صوّتوا لصالح مرشحي الحزب الديمقراطي، و17% منهم لصالح مرشحي الحزب الجمهوري.
ووفق المصدر نفسه، يعتقد 68% من الناخبين المسلمين أن الإسلاموفوبيا تصاعدت في الولايات المتحدة، بينما يرى 17% أن الظاهرة تراجعت بالبلاد.
وقال رئيس المجلس نهاد عوض إن معدل مشاركة المسلمين في الانتخابات وفوز المسلمين والأقليات الأخرى يعد دليلا على قوة النظام السياسي والتنوع.
وقال إن هذا الوضع بمنزلة درس لسياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانقسامية، والقائمة على التخويف، حسب قوله.
ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) هو مؤسسة أنشئت في 1994، وتعنى بالدفاع عن الحقوق المدنية والعلاقات الإعلامية والمشاركة المدنية والتعليم وحريات المسلمين الأميركيين أو الأجانب.
والثلاثاء، شهدت الولايات المتحدة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، لاختيار جميع أعضاء مجلس النواب وعددهم 435، و35 من أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100، و36 من مناصب حكام الولايات الخمسين.
وحسم الحزب الديمقراطي الأغلبية في مجلس النواب (الغرفة الأولى) بتخطيه عتبة الـ218 مقعدا، بينما حافظ منافسه الجمهوري على تفوقه في مجلس الشيوخ.