قالت جهات حكومية مصرية، إنه من المتوقع أن تضرب عدة محافظات، موجة من الأمطار الغزيرة والسيول، مع نهاية الأسبوع الجاري.
وأعلنت لجنة الطوارئ، في مجلس الوزراء المصري، ومحافظات البحر الأحمر وسوهاج وقنا، رفع حالة التأهب القصوى للتغلب على أزمة السيول، وأطلقت تحذيرات بهطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، في عدة محافظات على رأسها الإسكندرية والبحيرة وسوهاج وأسيوط وقنا والبحر الأحمر.
وأوضح رئيس هيئة الأرصاد الجوية، أحمد عبدالعال، أن البلاد ستشهد انخفاضا شديدا في درجات الحراراة، خلال الأيام المقبلة.
وبين عبدالعال، أن الأوضاع ستكون سيئة على السواحل الشمالية، وبعض محافظات جنوب البلاد، مشيرا إلى أن الهيئة اتخذت الاحتياطات اللازمة، لمواجهة أي سيول أو تأثيرات لسقوط أمطار غزيرة.
وشهدت بعض بلدان المنطقة العربية، خاصة الكويت والسعودية والأردن، سيولا جارفة على مدار الأيام الماضية، وسط توقعات باستمرارها عدة أيام.
وأعلنت مصر ديسمبر الماضي، بناء أكبر سد تبلغ سعته التخزينية 7 ملايين متر مكعب من المياه في منطقة شلاتين، إلى جانب إنشاء مجموعة أخرى من السدود في سيناء، لتوفير 500 متر مكعب من مياه الأمطار.
وتحاول مصر خلق بدائل مناسبة، لتقليل كميات المياه المستهلكة في الري والزراعة، من أجل حماية البلاد من مخاطر السيول.
وخلال 2016، أسفرت السيول التي ضربت محافظات القناة وسيناء والبحر الأحمر وسوهاج، عن مصرع العشرات غرقا، بينهم أطفال، فضلا عن انقطاع الخدمات عن بعض مدن هذه المحافظات، وفي عام 2015، اجتاحت السيول محافظتي الإسكندرية والبحيرة، متسببة في مصرع 11 شخصا غرقا وصعقا بالكهرباء.