التقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، رئيس الوزراء الإيطالي، جيوسبي كونتي.
وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، إن رئيس الوزراء الإيطالي، رحب بزيارة الرئيس إلى إيطاليا، للمشاركة في القمة المصغرة، للقادة المعنيين بالملف الليبي، مشيرا إلى ما تمثله مصر، كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد رئيس الوزراء الإيطالي، حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع مصر، في ظل ما تشهده من تطورات إيجابية على صعيد التنمية الاقتصادية، وما يتم تنفيذه من مشروعات كبرى، تساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب الرئيس عن ترحيبه بلقاء رئيس الوزراء الإيطالى، مشيرا إلى ما تشهده العلاقات بين البلدين، من تطورات إيجابية خلال الفترة الأخيرة.
وأكد الأهمية التي توليها مصر لتلك العلاقات، والحرص على تطوير أوجه التعاون الثنائي فى مختلف المجالات، فضلاً عن التنسيق مع إيطاليا، إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وشهد اللقاء استعراضا لعدد من الملفات، ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتطرق الجانبان إلى آخر التطورات المتعلقة بالتحقيقات الجارية، في مقتل الطالب الإيطالي”ريجينى”، والتعاون المشترك بين الجانبين، للكشف عن ملابسات القضية، وللوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.
وتم استعراض سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، لا سيما فى ظل ما تتيحه المشروعات القومية الجاري تنفيذها فى مصر من فرص متميزة خاصة مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروعات تطوير الموانئ والخدمات اللوجستية.
أكد الرئيس السيسى على ثوابت الموقف المصرى القائم على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا بدعم من الأمم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، بالشكل الذي يحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها، وعلى رأسها الجيش الوطني والبرلمان والحكومة، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات في ليبيا بما يمكننا من طي هذه الصفحة وتحقيق مصالح الشعب الليبي فى عودة الاستقرار والأمن.