ينظم المتحف المصري، الكائن في ميدان التحرير، في العاصمة المصرية القاهرة، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 116 عاما على افتتاحه.
وقال بيان صحفي لوزارة الثقافة المصرية، اليوم الثلاثاء، أن الاحتفالية سيحضرها وزير الآثار، خالد عناني، وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات المهمة من مصر والخارج.
والمتحف المصري، هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، ويقع في قلب العاصمة المصرية، وتم إنشاؤه عام 1835 وتنقل بين عدة أماكن، إلى أن جاء عالم المصريات، جاستون ماسبيرو، وافتتحه عام 1902 في عهد الخديوي، عباس حلمي، في موقعه الحالي في قلب القاهرة.
ويضم أكثر من 150 ألف قطعة أثرية، أهمها المجموعات الأثرية، التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، أعظم مجموعة أثرية في العالم، تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.
في نوفمبر 1902، تم افتتاح المتحف المصري رسميا، واعتمد المتحف الجديد على أسلوب عرض يقوم على ترتيب القاعات بشكل تدريجي، وقد صنفت الآثار بالمتحف حسب موضوعاتها، إلا أنه لأسباب معمارية تم وضع التماثيل الضخمة في الدور الأرضي، وأصبح المتحف الوحيد في العالم المكدس بالآثار لدرجة أنه أصبح مخزنا.