رفعت صحيفة “زمان” التركية المعارضة، الستار عن ارتفاع المعتقلين السياسيين في تركيا، منذ تولي “الدكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان” على حد قولها، الحكم في تركيا عام 2005.
وبلغ عدد المعتقلين، لـ240 ألف تركي، مقابل 52 ألف قبل سيطرة حزب العدالة والتنمية، على مقاليد الحكم فى تركيا، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الطاقة الاستيعابية، للزنزانة الواحدة في السجن، 5 أفراد فقط، لجأت السلطات التركية منذ تحرك الجيش التركي ضد أردوغان، إلى أن تستوعب الزنزانة 35 سجينا، فضلا عن نقص الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمعتقلين.
وكان القس الأمريكي، أندرو برونسون، ذكر، في تصريحات صحفية له، عقب الإفراج عنه، أن الفترة التي قضاها داخل السجن في تركيا، كان محتجزا مع 20 آخرين، داخل غرفة بسعة 8 أفراد فقط.
واشارت تقارير إلى أن سجن سيليفري في تركيا، أصبح يعاني من حالة ازدحام شديد، بعد أن وصل أعداد المسجونين، في بعض الأحيان، إلى 35-37 سجينا، في غرفة بسعة 5 أفراد فقط.
والغرفة التي تكون بسعة شخص واحد فقط تضم 5 سجناء، وهناك دورتان فقط للمياه تخدم 35 سجينا؛ في ظروف قاسية، دون اعتبار حقوق الإنسان.