مدت المحكمة العسكرية في مصر، اليوم الأربعاء، أجل النطق بالحكم، على 292 متهما، في قضية محاولة اغتيال السيسي، لجلسة 9 ديسمبر.
كشفت التحقيقات، أن التخطيط تم بين خليتين، لاستهداف الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أثناء أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة، مشيرة إلى أن مجموعة من العاملين في فندق برج الساعة بمكة المكرمة، وهم أحمد عبد العال بيومي، وباسم حسين محمد حسين، ومحمود جابر محمود علي، خططوا لتفجير مكان إقامة الرئيس المصري، معتقدين أنه سيقيم في الفندق المذكور.
واعترف قائد الخلية الإرهابية بالسعودية، المتهم أحمد بيومي، بتشغيله باقي المتهمين، بناء على طلب المدعو سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ.
وقام المتهم باسم حسين محمد حسين، برصد الرئيس السيسي، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة.
اشترى المتهمون، بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة التفجير، من سوق الكعكي بمكة المكرمة، وتخزينها بالطابق 34 بالفندق، معتقدين أن الرئيس السيسي، سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة.
وجاء ذلك الاعتقاد، لقيام الرئاسة بالحجز فيه، وتركوا المواد المتفجرة، كي يستهدفوه في العام المقبل، واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف، لتفجير نفسها، حتى تحول انتباه القوات، في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهداف السيسي.