نشرت الحسناء التي اشتهرت بعد “علاقة جنسية عابرة”، مع الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، مونيكا لوينسكي، مقالا، تعرب فيه عن استعدادها مرة أخرى، للمثول أمام هيلاري كلينتون.
ولفتت لوينسكي، التي تبلغ الآن من العمر 45 عاما، إلى أن أول تصريح علني لها، عقب “الواقعة”، كان اعتذارا لتشيلسي، ابنة كلينتون، ولهيلاري، مضيفة: “لو أني رأيت هيلاري كلينتون شخصيا اليوم، فأنا أعلم أنني كنت سأجمع قواي وأخبرها بإخلاص مرة أخرى كم أنا آسفة!”.
وقالت عشيقة كلينتون السابقة، إن الرئيس السابق، يجب أن يكون مستعدا للاعتذار، مضيفة أن بيل كلينتون غير ملزم بذلك، لكن سيكون في حال أفضل إن فعل، وسيتغير كذلك المجتمع برمته نحو الأفضل.
وفي يونيو الماضي، كشف أن بيل كلينتون لم يعتذر شخصيا للوينسكي، بعد الفضيحة الجنسية التي جمعتهما، وهو لا يرى ضرورة في ذلك، وأعلنت لوينسكي، في فبراير الماضي، أن هاشتاج “#MeToo”، المستخدم من قبل المتضررين من التحرش الجنسي، في شبكات التواصل الاجتماعي، دفعها إلى النظر بطريقة أخرى، للرئيس الأمريكي الأسبق.
وقالت لوينسكي، إنه على الرغم من أن “العلاقة الحميمة” كانت بالتراضي، لكنها لم تخلو من استغلال للسلطة، وأنكر بيل كلنتون في البداية، أن يكون على علاقة جنسية بمونيكا لوينسكي، التي كانت تعمل متدربة في البيت الأبيض، لكنه اعترف لاحقا بارتباطه بعلاقة “حميمة” معها، ما تسبب في اتهامه بحنث اليمين، وبدأت في حقه إجراءات لعزله، إلا أنه عد بنتيجة التصويت في الكونجرس، غير مذنب.