* إشتداد الحملة الاعلامية ضد السعودية في الصحافة الغربية.
* منظمات أهلية وصحف كبرى تشارك في الحملة.
* تساؤلات حول الممول الحقيقي خلف إعلانات الصحف الكبرى.
* إتهام السعودية بمهاجمة “علم المناخ”.
Fri, December 14
حاتم الجمسي,
نيويورك
اشتدت الحملة الاعلامية ضد المملكة العربية السعودية في الصحف العالمية العملاقة في توافق زمني مع قرار مجلس الشيوخ الأمريكي الذي صدر أمس بإدانة مقتل خاشقجي وتحميل ولي العهد السعودي المسؤولية.
الحملة بدأت تهاجم كل شيء وأى شيء يتعلق بالأمير محمد بن سلمان وليس فقط الامور السياسية المتعلقة بحرب اليمن أو مقاطعة قطر أو مقتل خاشقجي كما كان في السابق.
اليوم وعلى صفحة كاملة في صحيفة فاينانشال تايمز العريقة هناك إعلان يتهم المملكة العربية السعودية بـ “مهاجمة علم المناخ” وإعاقة التقدم في محادثات الأمم المتحدة حول المناخ ويصف رؤية ولي العهد الاقتصادية المعروفة ب 2030 بالمدمرة.
الاعلان يقف خلفه منظمة أهلية غير معروفة إتسع نشاطها فقط في العامين الأخيرين ويثير الشكوك حول الممول الحقيقي للحملة المسعورة ضد السعودية.
إعلان مثل هذا لا تقل تكلفته عن 180 ألف دولار ولا يعقل أن تنفق منظمة أهلية قل هذه الأموال على إعلان ليوم واحد في دورية كبيرة مثل الفايننشال تايمز خصوصا وأن أموال هذه المنظمة كلها تأتي من التبرعات.
الجدير بالذكر أن ذات المنظمة قد قامت بحملة جمع توقيعات في يناير 2016 لمناشدة الأمم المتحدة بطرد السعودية من مجلس حقوق الانسان وحملة أخرى في بداية ديسمبر الحالي للمطالبة بوضع حد “لعهد الإرهاب” بالمملكة العربية السعودية على حد وصف ذات المنظمة.
استهداف تلك المنظمة للسعودية دون غيرها في العامين الآخرين يثير كثير من الشكوك ويطرح تساؤلات أكثر بشأن من يمول تلك المنظمة ومن يقف وراء حملة استهداف المملكة.
حاتم الجمسي,
helgamasy@gmail.com