توقع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح تراجع الاستهلاك المحلي للطاقة ما بين 1.5- 2 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي بحلول 2030 بعد إصلاحات محلية.
وأضاف الفالح في تصريحات لشبكة “سي.إن.بي.سي”، على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن الطلب المحلي على البنزين والكهرباء انخفض بعد إصلاحات في سعر الطاقة المحلي.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن “أرامكو” تسعى لتطوير موارد الغاز في المملكة لتلبية الحاجات المحلية مع احتمال التصدير في المستقبل، وذكر أنه تم اكتشاف الكثير من الغاز في السعودية.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن سوق النفط لن تتأثر بالتباطؤ العالمي، مضيفاً أن لاقتصاد العالمي قوي بما يكفي.
وقال إن خفض الإنتاج بـ 1.2 مليون برميل يوميا سيكون له أثر قوي، مبينا أن المملكة استبقت خطة الخفض بتخفيض قوي جداً من إنتاجها.
وأضاف أن احتياطيات المخزون ستعود إلى المعدلات الطبيعية، ما سيزيد الثقة في أسواق البترول، مؤكدا أنه متفائل حيال ذلك.
وأشار الفالح إلى أن السعودية ستتحول إلى مصدّر للغاز، وستسعى للوصول إلى ما نسبته 70% من إنتاج الطاقة المتجددة، مبينا أن لدى المملكة ما حجمه 40 غيغاواط من الطاقة الكهروضوئية.
وكشف أن بلاده تجري محادثات مع الإمارات وسلطنة عمان لمد شبكة غاز إقليمية.
وانسحبت قطر من “أوبك” التي تضم 15 عضوا من بينهم قطر، وقالت إن قرارها المفاجئ ليس مدفوعا بعوامل سياسية، ولم تذكر اسم السعودية، لكن سعد الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري قال “لا نقول إننا سنخرج من نشاط النفط لكن المنظمة التي تسيطر عليه تديرها دولة واحدة”.
وقال الكعبي، الذي يرأس وفد قطر لدى أوبك، إن القرار ليس سياسيا لكنه يرتبط باستراتيجية البلاد الطويلة الأجل وخطط تطوير قطاع الغاز بها وزيادة إنتاج الغاز المسال إلى 110 ملايين طن بحلول 2024.