علن السناتور الأميركي الجمهوري، لينزي غراهام، السبت، أنه يأمل أن يبطئ الرئيس دونالد ترمب الانسحاب الأميركي من سوريا لحين تدمير تنظيم “داعش”.
وقال غراهام في أنقرة إنه يعتقد أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، جوزيف دنفورد، وضع خطة مع أنقرة لنقل عناصر وحدات حماية الشعب الكردية السورية بعيداً عن تركيا.
وتعتبر تركيا الوحدات منظمة إرهابية وامتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور.
والتقى غراهام بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، كما أجرى مباحثات مع وزيري الخارجية والدفاع ورئيس المخابرات التركية.
وكان أردوغان، قد أعلن، الثلاثاء، أن قوات أنقرة ستتولى إقامة “المنطقة الأمنية” التي تحدث عنها ترمب للفصل بين وحدات حماية الشعب الكردية، والحدود التركية.
وقال إن ترمب طرح، خلال مكالمة هاتفية “إيجابية للغاية”، أن “نقيم منطقة أمنية (…) عرضها أكثر من 30 كلم” على طول الحدود التركية.
وإذ تحدثت الرئاسة التركية مساء الاثنين عن أن أردوغان وترمب ناقشا مسألة إقامة “منطقة أمنية” في سوريا خلال مكالمتهما التاريخية، إلا أن هذه أول مرة يُذكر أن تركيا هي التي ستقيمها.
وتهدف هذه المنطقة التي طالبت تركيا بإنشائها منذ سنوات عدة، إلى فصل الحدود التركية عن مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.