في إعلان نادر جداً، وصف المدعي الخاص، روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية، بــ”غير الدقيقة” معلومات نشرها موقع إخباري تفيد أن الرئيس دونالد ترمب طلب من محاميه السابق الكذب أمام الكونغرس.
وذكر موقع “بازفيد نيوز” الأميركي، مساء الخميس، بالاستناد إلى مصدرين في الشرطة الفيدرالية لم يكشفهما، أن ترمب طلب من محاميه السابق، مايكل كوهين، أن يكذب في جلسة الاستماع أمام الكونغرس عام 2017 بشأن محادثات متعلقة بمشروع عقاري في روسيا.
وقال الناطق باسم مولر إن “وصف (بازفيد) لتصريحات محددة تم الإدلاء بها لمكتب المدعي الخاص، وسمات الوثائق والشهادة التي حصل عليها هذا المكتب بشأن شهادة مايكل كوهين أمام الكونغرس غير دقيق”.
“يوم عظيم لبلدنا”
ونقل ترمب على الفور في تغريدة لقطة لشاشة تلفزيون “فوكس نيوز” خلال بث توضيحات مولر. وبعد ذلك رحب الرئيس الأميركي بإعلان فريق مولر. وبعد تغريدات انتقد فيها الموقع الإخباري، كتب “يوم حزين للصحافة لكنه يوم عظيم لبلدنا”.
من جهته، قال رئيس تحرير “بازفيد نيوز”، بن سميث، في تغريدة على تويتر: “نؤكد ثقتنا في تحقيقنا وفي المصادر التي غذته، وندعو المدعي الخاص إلى توضيح ما يعترض عليه”.
وكتب الموقع الإلكتروني أن هذا الاتهام خطير لأنه يشكل أول مثال على طلب ترمب من شخص يعمل تحت إمرته أن يكذب مباشرة بشأن علاقاته مع روسيا.