أكد سمير علام، رئيس شعبة وسائل النقل – التابعة لغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية – أن استئناف شركة “مرسيدس” عملها مرة أخرى بالسوق المصرى، تعد فرصة عظيمة يجب استغلالها، عازيا قرار عودة الشركات العالمية للسوق المصرى إلى الامتيازات والحوافز التى قدمتها القيادة السياسية لتلك الشركات من أراض وتسهيلات ساعدت على تشجيع الاستثمار.
وأوضح علام فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد أن عودة الشركة سينعش السوق الصناعي بأكمله خاصة ما يتعلق بقطاع الآلات والمعدات و”الصناعات المغذية ” و”المكملة ” لصناعة السيارات.
وأشار إلى أن شركة “مرسيدس ليست وحدها التي اتجهت إلى الاستثمار فى السوق المصرى، حيث سبقتها عدد من الشركات العالمية، مما يعكس قوة الاقتصاد الوطنى القادر على جذب الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة، منوها بأن شركة “مرسيدس ” تعتبر شركة عالمية كبرى، وأن عودتها مرة أخرى يعد رسالة موجهة للخارج بقوة وصلابة الاقتصاد المصرى.
وأشار إلى سعى عدد من المستوردين إلى إقامة مصانع، والتوجه للاستثمار فى قطاع صناعة السيارات، خاصة بعد أن تم إزالة عدد كبير من الصعوبات التى كانت تواجه الصناعة المصرية وتقف عائقا أمامها، لافتا إلى أن هذا يعد بداية “تصنيع محلى” لقطاع من أهم القطاعات الصناعية.
ومن جانبه، صرح محمد المنشاوى، رئيس شعبة الآلات والمعدات باتحاذ الصناعات، بأن من شأن هذا القرار خلق فرص عمل جديدة فى العديد من القطاعات الهندسية وقطاع الآلات والمعدات بصفة خاصة، مما يساهم فى تقليل معدلات البطالة، واصفا عودة مثل تلك الشركات العالمية، بأنه تطور إيجابى، يصب في صالح الاقتصاد المصري، خاصة، كما يبعث برسالة “طمأنة” للمستثمرين الأجانب والعرب والمصريين على حد سواء، ويؤكد أن الحكومة تسير قدما على درب التصنيع، وزيادة الإنتاج.
ونوه بأن السوق المصرى يعتبر من أهم الأسواق الجاذبة للاستثمار، كما يعد بوابة دخول أفريقيا بسهولة بفضل اتفاقيات التجارة الحرة التى دخلت حايز التنفيذ.