لم يستبعد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة بات شاناهان، إرسال قوات عسكرية أميركية إلى كولومبيا أو المنطقة، فيما له صلة بالاضطرابات السياسية الجارية في فنزويلا.
وقال شاناهان للصحفيين، الثلاثاء، إنه لم يتحدث إلى مستشار الأمن القومي جون بولتون بشأن إرسال قوات إلى كولومبيا، لكنه قال إنه لن يعلق عندما سئل عما إذا كان أجرى محادثات أخرى حول هذه الخطة أو ما إذا كان يستبعدها.
وكان بولتون يحمل مفكرة مكتوب عليها “5 آلاف جندي إلى كولومبيا” وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الاثنين وأعلن فيه فرض عقوبات جديدة على فنزويلا، وعندما سئل البيت الأبيض عن المفكرة لاحقا، قال في رسالة إلكترونية إنه “كما قال الرئيس، كل الخيارات مطروحة”.
ويدعم الرئيس دونالد ترامب رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا في مواجهة المعارضة مع الرئيس نيكولاس مادورو، فيما تشترك كولومبيا في حدود طولها 2200 كيلومتر مع فنزويلا وتدعم غوايدو أيضا.
وأشار شاناهان إلى الخطوات التي اتخذتها وزارتا الخارجية والخزانة، التي تتضمن عقوبات جديدة على شركة النفط المملوكة لفنزويلا.
وأضاف: “نحن نراقب الوضع بكثير من الحذر ونتابع ونعمل فعليا بالوقت الحقيقي. الجهة المشتركة التي يقودها مجلس الأمن الوطني والسير بولتون وضعت عددا من الخيارات. ندعمهم بتطور سياستهم، وكما يتطور الوضع في فنزويلا، نحن متواجدون لمنحهم النصيحة والمشورة والدعم”.
وفي سؤال مباشر عن ملحوظة بولتون، مزح شاناهان وقال: “لم أجلب مفكرة معي اليوم”.
وصرح وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز، الاثنين، أن حكومته لا تعلم “سبب وأهمية” ملحوظة بولتون.