أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز بأن رئاسة دونالد ترامب الحالية للولايات المتحدة هي جزء من الإرادة الإلهية، وأن ترامب دعم كثيرا من الأشياء التي يهتم بها المؤمنون.
وصرحت ساندرز في حوار مع “شبكة البث المسيحية” بأنها تعتقد أن الله يطلب منا جميعا أن نلعب أدوارا في مختلف أوقات الحياة، وأن الخالق هو من أراد أن يكون الرئيس ترامب رئيسا.
وأضافت ساندرز أن الرئيس الأميركي “قام بعمل هائل في دعم كثير من الأشياء التي يهتم بها الأشخاص المؤمنون”.
وتحدثت الناطقة باسم البيت الأبيض لمدة عشرين دقيقة عن تقاطعات الدين والسياسية، بما في ذلك تأثير انسحاب القوات الأميركية من سوريا على المسيحيين في المنطقة، وما يتعلق بالإجهاض، وعن كون مشروع الجدار على الحدود المكسيكية أمرا أخلاقيا.
كما أكدت في حوارها أن ترامب هو “الرئيس الأشد محافظة الذي حظيت به أميركا”، مشيرة إلى إعادة تشكيل الإدارة الأميركية للنظام القضائي بدعم تشكيلة واسعة من القضاة المحافظين.
وتابعت “أعتقد أن هذا سيكون واحدا من أعظم الموروثات التي حصل عليها الرئيس بعد ثماني سنوات من توليه السلطة، وهو كيف استعاد السلطة القضائية بشكل كامل، وبدأ إيقاف هذه المحكمة الناشطة التي بدأنا نراها خلال السنوات الثماني الماضية”.
لتؤكد أن “هناك سببا في أن الإنجيليين ملتزمون بالرئيس، وذلك لأنه حافظ على وعوده والتزم بها”.
وقالت ساندرز إن إيمانها يساعدها على تهدئتها في مهامها اليومية في البيت الأبيض، وحينما تواجه أسئلة صعبة من وسائل الإعلام حول الإدارة”.
واعتبرت أن “الهدف هو أن نكون النسخة الأفضل من مخلوقات الله، والتي أمرنا أن نكونها”، مضيفة “في بعض الأيام أفعل ذلك أفضل من أيام أخرى، لكن الهدف هو أن أكون منفتحة في ما يتعلق بإيماني”.
المصدر : الصحافة الأميركية