اقتحم 55 مستوطنا، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال شهود عيان إن المستوطنين تجولوا- في تجمعات منفصلة- داخل المسجد المبارك، واستمعوا إلى شروحات حول أكذوبة الهيكل المزعوم، وسط محاولات متكررة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه، قبل مغادرته من جهة باب السلسلة.

ويسعى الاحتلال، من خلال الاقتحامات شبه اليومية، لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.

ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد، واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.

ويزعم اليهود أن لهم “هيكلا” أو “معبدا” كان موجودا مكان المسجد الأقصى، بناه سيدنا سليمان، عليه السلام، لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجي، من خلال الاقتحامات التي يقومون بها والتي ازدادت وتيرتها.

نُشر بواسطة رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version