كشفت منظمة “انقذوا الأطفال” المعنية بحماية حقوق الأطفال على مستوى العالم، وفاة ما لا يقل عن 97 طفلا بينهم 65 دون سن الخامسة، بسبب فيروس الإيبولا بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك منذ إعلان تفشي المرض في الأول من أغسطس الماضي.
ونقلت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية اليوم /الإثنين/ عن هيذر كير مديرة منظمة انقذوا الأطفال في جمهورية الكونغو قولها “نحن في مفترق طرق، إذا لم نتخذ خطوات عاجلة لاحتواء ذلك قد يستمر تفشي المرض ستة أشهر أخرى، إن لم يكن طوال العام”.
وأشارت الشبكة إلى انه تم تسجيل 811 حالة إصابة بأعراض الحمى النزفية في مقاطعتي كيفو وإيتوري، فيما جاءت نتائج التحاليل الخاصة بـ 750 حالة إيجابية بفيروس الإيبولا، والذي يسبب نوعا من الحمى النزفية المميتة في كثير من الأحيان.
ووفقا لمنظمة انقذوا الأطفال، فقد ارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة في شهر يناير من حوالي 20 حالة في الأسبوع إلى أكثر من 40 حالة، فيما قالت كير “من المهم للغاية إقناع المجتمعات بأن الإيبولا هي مصدر قلق عاجل وحقيقي، لذا علينا أن نزيد من جهودنا لبناء الثقة والمساعدة على إحداث تحول في هذا الصدد”.