قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس “إننا ملتزمون بجعل الشرق الأوسط آمنا ومستقرا يتمتع بحماية حقوق الإنسان وآن الآوان للشركاء الأوروبيين وقف تقويض العقوبات الأمريكية ضد النظام الإيراني والانسحاب من الاتفاقية النووية الإيرانية”.
وأضاف بينس – خلال حديثه اليوم السبت أمام مؤتمر ميونخ للأمن – أن قيادة أمريكا للعالم الحر لن تتراجع، مؤكدا التزام واشنطن بمعاهدة الدفاع المشترك وحلف الأطلنطي، موضحا أن الولايات المتحدة أكدت ذلك بالأفعال لا بالكلمات، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتمد أكبر ميزانية للدفاع منذ عهد رونالد ريجان رئيس أمريكا الأسبق، مشيرا إلى أن الدفاع القوي يعتمد على اقتصاد قوي.
وأشار إلى أن عدد أعضاء حلف الأطلنطي الذي ينفقون ما لا يقل عن 2% من الناتج في ميزانية الدفاع للحلف قد تضاعف ولكن الكثير من حلفائنا في الحلف يتعين عليهم القيام بالمزيد، موضحا أن الولايات المتحدة كانت حاسمة إزاء التهديدات التي تمثلها شركة هواووي وغيرها من شركات الاتصالات الصينية.
ولفت إلى انتعاش عمل حلف الأطلنطي في محاربة المتطرفين..قائلا إننا وبمساعدة شركائنا تمكنا من دحر داعش على أراضي سوريا وتم تحرير العراق من سيطرة هذا التنظيم الإرهابي.
وحول إعادة الجنود الأمريكيين من سوريا..قال نائب الرئيس الأمريكي إن الهدف من وراء هذا القرار هو تغيير للتكتيك وليس تغيير للمهمة وسنواصل العمل مع حلفائنا لاصطياد فلول داعش أينما ظهروا.
واعتبر أن إيران أكبر راع للإرهاب في العالم وتدعم تنظيمات إرهابية مثل حماس وحزب الله وتصدر الصواريخ وتخطط لأعمال إرهابية في أوروبا وتهدد إسرائيل.. قائلا “إن النظام الإيراني يسعى لشن محرقة جديدة ومحو إسرائيل من الخارطة”.
ولفت بينس إلى إمكانية مضاعفة العقوبات التجارية الأمريكية على الصين، والمفاوضات جارية مع بكين لإعادة صياغة العلاقات التجارية الأمريكية الصينية ومعالجة خلل الميزان التجاري وإلزام الصين باحترام حقوق الملكية الفكرية والتوقف عن تبني دبلوماسية الديون والتدخل في الشئون الداخلية للآخرين.
ودعا نائب الرئيس الأمريكي، المجتمع الدولي إلى محاسبة كوريا الشمالية بشأن مدى الالتزام بتعهداتها وفقاً لاتفاق سنغافورة.