تعرضت القوات الهندية لخسائر جديدة اليوم، خلال معركة شرسة مع مسلحين كشميريين أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، بعد أيام من هجوم انتحاري أدى إلى مقتل 41 جنديا في هذا الاقليم المضطرب، وفقا لمسؤولين.
وقتلت قوات الأمن الهندية ثلاثة متشددين، على أعلنت #الشرطة_الهندية اليوم، بينهم المشتبه فيه بتدبير تفجير انتحاري في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، تسبب بتصعيد التوتر بين البلدين. ولقي خمسة جنود حتفهم أيضا في الاشتباك.
وتسبب الهجوم الانتحاري على قافلة أمنية في الشطر الهندي من كشمير الخميس الماضي بمقتل 40 على الأقل، في أعنف هجوم على القوات الهندية خلال نحو 30 عاما من التمرد في الإقليم الذي تقطنه أغلبية مسلمة.
وأعلنت جماعة “#جيش_محمد”، ومقرها باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم. وتتهم الهند باكستان بإيواء الجماعة، بينما تنفي إسلام أباد ذلك.