أثبتت دراسة حديثة نظرية وكالة الفضاء الأمريكية ”ناسا“ بشأن وجود نظام مياه جوفية في كوكب المريخ أو ما يُعرف بـ“الكوكب الأحمر“.
واستندت الدراسة على بيانات من بعثة الاستكشاف الفضائية ”المريخ اكسبرس“، التي تعتمد على أشكال محفورة في قاع الحفرات العميقة، والتي يقول الخبراء إنه لا يمكن حدوثها إلا عن طريق الماء فقط.
واكتشف علماء ”ناسا“، أول دليل جيولوجي على وجود نظام مترابط عميق من خزانات المياه تحت سطح كوكب المريخ، حيثُ يعتقد العلماء أن هذه البحيرات القديمة الموجودة تحت الأرض تحوي معادن ومركبات أساسية لوجود حياة على الكوكب الأحمر.
وفي ذات السياق، قال الكاتب فرانشيسكو ساليس من جامعة ”أوتريخت“ في هولندا، إن ”المريخ في الماضي كان كوكبًا مائيًا بأكمله، إلا أنه مع تغير مناخ الكوكب تراجعت هذه المياه تحت السطح لتشكل أحواضًا ومياهًا جوفية“.
وكشفت الصور الحديثة العديد من العلامات التي توحي بوجود المياه على الكوكب، مع أدلة على وجود برك وتدفقات تغيرت مع مرور الوقت، بما في ذلك القنوات والوديان والتدرجات المحفورة ورواسب على شكل مروحة.
من جانبه قال مدير كلية الأبحاث الدولية لعلوم الكواكب في إيطاليا، الباحث جيان جابرييل أوري، إن ”هناك اعتقادًا بكون المحيط القديم مرتبطًا بنظام من البحيرات الجوفية التي تنتشر في جميع أنحاء الكوكب“، مستندًا إلى أن ”هذه البحيرات موجودة منذ حوالي 3.5 مليار سنة“.
وكشفت الصور الحديثة العديد من العلامات التي توحي بوجود المياه على الكوكب، مع أدلة على وجود برك وتدفقات تغيرت مع مرور الوقت، بما في ذلك القنوات والوديان والتدرجات المحفورة ورواسب على شكل مروحة.
من جانبه قال مدير كلية الأبحاث الدولية لعلوم الكواكب في إيطاليا، الباحث جيان جابرييل أوري، إن ”هناك اعتقادًا بكون المحيط القديم مرتبطًا بنظام من البحيرات الجوفية التي تنتشر في جميع أنحاء الكوكب“، مستندًا إلى أن ”هذه البحيرات موجودة منذ حوالي 3.5 مليار سنة“.