اتفقت الرياض وموسكو، اليوم الإثنين، على التنسيق بينهما في الخطوات المقبلة بسوق النفط في إطار اتفاق (أوبك +).
وبدأت ”أوبك +“ تنفيذ اتفاق جديد لخفض إنتاج النفط، بنحو 1.2 مليون برميل يوميًا، اعتبارًا من مطلع 2019، ولمدة 6 شهور.
وتتألف ”أوبك +“ من 24 دولة، وهم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول ”أوبك“، إضافة إلى منتجين مستقلين تقودهم روسيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، والخارجية الروسية، سيرغي لافروف، في الرياض ثاني محطاته ضمن جولة خليجية.
وقال لافروف: ”اتفقنا على مشاريع جديدة في الطاقة والطاقة الذرية والبنية التحتية، كما اتفقنا على تنسيق خطواتنا في سوق النفط في إطار (أوبك+)“.
وتابع: ”نأمل بالمساهمة في البرنامج السعودي لاستخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية وسلمية“.
بدوره، قال الجبير إننا ”حريصون على استخدام الطاقة النووية بشكل سلمي“، مضيفًا: ”منذ عدة سنوات تتشاور المملكة للحصول على أفضل التقنيات والسلامة وبأفضل الأسعار“.
وفي 13 مارس/ آذار 2018، أعلن مجلس الوزراء السعودي الموافقة على سياسة برنامج الطاقة النووية، وقد اشتملت السياسة الوطنية على حصر جميع الأنشطة التطويرية الذرية على الأغراض السلمية، في حدود الأطر والحقوق التي حدّدتها التشريعات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، والالتزام التام بمبدأ الشفافية في الجوانب التنظيمية والتشغيلية.
وتعتزم المملكة، بحسب وسائل إعلام محلية، إنشاء 16 مفاعلًا نوويًا خلال السنوات العشرين المقبلة، بتكلفة تفوق الـ80 مليار دولار.