عاد المعارض الفنزويلي خوان غوايدو، ظهر اليوم الإثنين، إلى البلاد عبر مطار كراكاس الدولي، متحديًا تهديدات الرئيس نيكولاس مادورو باعتقاله في حال العودة من جولته في أمريكا الجنوبية.
وكان حشد من مناصري غوايدو في استقباله بالمطار مع عدد من سفراء دول أوروبية، وأمريكية لاتينية، بحسب الصور التي نقلتها شبكات التلفزة مباشرة.
وقال غوايدو متوجهًا إلى الحشد من أنصاره:“سنواصل التحرك في الشارع والتعبئة متواصلة، نحن هنا في فنزويلا”.
وكان غوايدو أعلن نفسه رئيسًا للبلاد بالوكالة، ونال اعتراف نحو 50 دولة، وهو مهدد بالاعتقال بتهمة عدم الامتثال لقرار منعه من مغادرة الأراضي الفنزويلية.
وقبيل وصول غوايدو، قال السفير الفرنسي في كراكاس رومان نادال خلال تصريح صحافي:“نحن هنا لنشهد على الديمقراطية والحرية، ولتمكين الرئيس غوايدو من العودة“.
من جهته، قال السفير الألماني دانيال كرينر إنه حضر إلى المطار ”لضمان عودة رئيس الجمعية الوطنية من دون عائق إلى بلاده“.
وفي الوقت نفسه، كان الآلاف من أنصار غوايدو بدأوا بالتجمع في العديد من مدن البلاد، خاصة في حي ”مرسيدس“ في كراكاس.
وكان غوايدو أكد، يوم أمس الأحد، عزمه على العودة إلى البلاد،“رغم التهديدات“ التي قال إنها وُجهت إليه باعتقاله.