أكد وزير المالية اللبناني علي حسن خليل، أن أزمة النازحين السوريين في لبنان تمثل مشكلة كبيرة، وأن الوضع يتطلب ضرورة الإسراع في إيجاد حل لما لها من انعكاسات وتحديات على اقتصاد البلاد، مشيرا في ذات الوقت إلى أهمية التنسيق مع الدولة السورية في هذا الملف.
جاء ذلك خلال استقبال وزير المالية اللبناني لسفراء روسيا والاتحاد الأوروبي والصين وإيطاليا وكندا وألمانيا والنرويج، وبحضور ممثلين عن السفارتين الأمريكية والفرنسية والمنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني.
وجرى خلال اللقاء استعراض الوضع في ظل المرحلة السياسية الراهنة بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، والحاجة إلى التشاور والتنسيق في ما يتعلق بالمرحلة المقبلة.
وقدم الوزير خليل خلال اللقاء تصورا ومجموعة من الأفكار لـ “مشروعات إصلاحية” يجري العمل عليها انطلاقا من إقرار الموازنة العامة للدولة للعام الجاري.
وأشار وزير المالية إلى أنه يعي تماما أهمية تضمين الموازنة الجديدة مجموعة من الإجراءات التي ترتبط بمتطلبات المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد اللبناني (سيدر) والحاجة إلى إصلاح هيكلي في تركيبة الموازنة، لافتا إلى أهمية الحفاظ على الاستقرار ودعم الحكومة الجديدة للمضي بالنجاح.