بات من الواضح جداً أن إيران تسعى جاهدة للالتفاف حول العقوبات الأميركية، إذ قامت في الأشهر الأخيرة بتحميل شحنتين من الوقود إلى آسيا على ناقلات تحمل وثائق مزورة.

وستكون العقوبات الأميركية على طهران “الأقوى في التاريخ”، بحسب وصف واشنطن التي فرضتها على إيران في نوفمبر الماضي، إلا أن طهران تأتي اليوم لتبرهن على أنها قادرة على خرق هذه العقوبات، مثلما كان حسن #روحاني قد توعد #ترمب.

وكشف تحقيق مفصل لوكالة “رويترز” أن إيران قامت في الأشهر الأخيرة بتحميل شحنتين من الوقود إلى آسيا على ناقلات تحمل وثائق مزورة، تبين أن الوقود عراقي.

واستطاعت وكالة رويترز الاطلاع على وثائق تدعي أن ناقلة النفط، Grace 1 تديرها شركة شحن سنغافورية وتحمل علم بنما، قامت بنقل #الوقود من البصرة خلال الفترة المتراوحة بين العاشر والثاني عشر من ديسمبر الماضي، إلا أن ثلاثة مصادر في صناعة النفط العراقية أكدت عدم مصداقية هذه الوثائق، ولينفي ميناء البصرة بدوره أيضا وجود ناقلة Grace 1 في الميناء خلال هذه الفترة.

وبحسب التحقيق الذي أجرته “رويترز” فقد تبين لاحقا أنه تم إيقاف نظام التعرف الآلي لناقلة Grace 1 في الفترة المتراوحة بين 30 نوفمبر و14 ديسمبر، وذلك لعدم تتبع موقعها خلال هذه الفترة.

وأظهر التحقيق لاحقا أن Grace 1 كانت تقف بالقرب من الميناء الإيراني، لتنقل شحنة تحمل 284 ألف طن من الوقود بقيمة 120 مليون دولار، وصلت إلى #سنغافورة في فبراير الماضي، إلا أن الجمارك السنغافورية لم تستجب لطلبات التعليق على هذا الموضوع.

 

كانت هذه تفاصيل خبر رويترز: إيران تُزوّر وثائق عراقية لتصدير النفط لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على العربية نت وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

نُشر بواسطة رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version