تحولت مقبرة “ميموريال بارك” بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، الجمعة، إلى مقبرة جماعية لضحايا المجزرة الإرهابية التي استهدفت مسجدين في المدينة، الأسبوع الماضي.
قال مجلس مدينة كرايستشيرش، في بيان، إن “41 ضحية من ضحايا الهجوم الإرهابي دفنوا معا في مقبرة ميموريال بارك بحي لينوود”، حسبما نقل موقع “راديو نيوزيلندا”.
أشار المجلس إلى دفن البقية وعددهم 9 أشخاص، في مقابر أخرى متفرقة في نيوزيلندا.
في وقت سابق اليوم، ذكر موقع “راديو نيوزيلندا” أنّه سيتم دفن 26 شخصا، الجمعة، في مقبرة “ميموريال بارك”، بينهم أصغر الضحايا موكاد إبراهيم (3 سنوات)، ولاعب منتخب نيوزيلندا لكرة الصالات، حارس المرمى محمد عطا عليان.
بدأت مراسم الدفن بعد انتهاء التشييع الرسمي لضحايا المجزرة في أنحاء نيوزيلندا، والذي تم عبر رفع أذان صلاة الجمعة في الإذاعة والتليفزيون الوطنيين، إضافة إلى وقوف دقيقتي صمت في جميع أرجاء ومؤسسات البلاد.
وفق إعلام محلي، “تم اختيار الوقوف دقيقتي صمت بدلا من دقيقة واحدة كالمعتاد، بسبب حجم المأساة”.