دعت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان الجهة المشرفة على بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات والاتحاد الدولي للسيارات إلى العمل على الإفراج الفوري عن ناشطة وصحفي قبل سباق الجائزة الكبرى في مطلع الأسبوع.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، الذي يتخذ من لندن مقرا، بين 15 منظمة وقعت على خطاب أرسل إلى جان تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات.
وحثت المنظمات فورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات على إرسال وفد رفيع المستوى لزيارة الناشطة نجاح يوسف، وهي أم لأربعة أطفال تقضي حاليا عقوبة السجن ثلاث سنوات، والصحفي السجين أحمد حميدان.
وذكرت أن السجنين اللذين يقبعان فيهما يبعدان 20 و24 كيلومترا على التوالي عن حلبة الصخير جنوبي العاصمة المنامة.
والسباق هو الجولة الثانية من بطولة العالم، وأكبر حدث رياضي سنوي في البحرين ويدر على شركة ليبرتي ميديا، المالكة لفورمولا 1، ملايين الدولارات من رسوم الاستضافة.
ويعقد السباق سنويا منذ عام 2004 باستثناء عام 2011 عندما ألغي بسبب الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التي قادها بالأساس الشيعة في المملكة التي تحكمها أسرة سنية.
وقالت نجاح إنها تعرضت للتعذيب والاعتداء الجنسي خلال فترة اعتقالها وبعد أسبوع من ظهور منشورات مناهضة لسباق 2017 على حساب على فيسبوك تشارك في إدارته.
وقالت السلطات البحرينية إن إدانة نجاح لا علاقة لها بالسباق.
وأضافت في بيان هذا الشهر بعدما كتبت نفس منظمات حقوق الإنسان رسالة إلى فورمولا 1 تعبر فيها عن القلق إن الدستور البحريني يكفل الاحتجاجات السلمية بكل أنواعها.