أكد مجلس الوزراء السعودي، أن القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، ورفض المملكة القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، وضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن أمن ووحدة وسيادة سوريا.
وشدد المجلس ، خلال جلسته اليوم “الثلاثاء” برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس” ، على دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، مطالبا المجتمع الدولي بإلزام الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني، وكذلك القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة السياسات العدوانية للنظام الإيراني ووقف دعمه للإرهاب في العالم.
كما أكد المجلس دعم السعودية لجهود الأمم المتحدة حرصًا على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها.
ورحب مجلس الوزراء السعودي بـ”إعلان تونس” الصادر عن القمة العربية العادية الـ30 التي انعقدت في تونس، الأحد الماضي، وما اشتمل عليه من تأكيدات حول مختلف القضايا والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية التي تواجه الأمة العربية، منوها بنتائج الاجتماع الحادي عشر للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية التي انعقدت في تونس، وما أسفرت عنه من إدانات إزاء استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وأطلع الملك سلمان، المجلس على نتائج زيارته لتونس، ومباحثاته مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، حول آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.