في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية والسفارة المصرية في الخرطوم من أجل رعاية المواطنين من أبناء الجالية المصرية، لاسيما في ضوء التطورات الأخيرة الجارية في السودان الشقيق، والتي ترتب عليها قرار السلطات السودانية بإغلاق المنافذ البرية على الحدود المشتركة بين البلدين، حيث أدى ذلك إلى تعطيل سفر عدد كبير من المواطنين المصريين ومن بينهم مجموعة من الطلبة المصريين الدارسين في الجامعات السودانية، فقد أجرت السفارة اتصالات مع عددٍ من المسئولين أسفرت عن تجاوب الأشقاء في السلطات السودانية المعنية والتوجيه بسرعة فتح معبر “أرقين” البري على الحدود المصرية/السودانية.
وفي السياق ذاته، أجرى السفير المصري في الخرطوم اتصالاً بمدير معبر “أرقين” البري، والذي أكد بالفعل صدور تعليمات مباشرة بفتح المعبر الحدودي مع مصر إعتباراً من صباح اليوم 13 أبريل الجاري، وبدء وصول عدد من الحافلات التي تقل المواطنين والطلبة المصريين، حيث أكد مدير المعبر أنه أصدر تعليماته لكافة السلطات من مسئولي الجوازات والجمارك لسرعة إنهاء إجراءات المسافرين المصريين العالقين في المعبر وتسهيل عبورهم إلى الجانب المصري من الحدود.
كما أجرت السفارة اتصالات بعدد من الطلبة والمواطنين المصريين، الذين كانوا عالقين في معبر “أرقين” البري، للاطمئنان على أوضاعهم والتأكُد من إزالة كافة العقبات لتسهيل عودتهم إلى أرض الوطن.