أعرب صاحب السمو الملكي، الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، عن قلق المملكة البالغ حيال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى استعداد السعودية التام للتصدي للإرهاب والتطرف مهما تكلف الأمر، معتبرًا أن تحقيق الأمن في منطقة الشرق الأوسط أحد أهم أولويات المملكة.
وقال في كلمته خلال مؤتمر تحقيق الأمن الدولي، الذي تستضيفه العاصمة الروسية موسكو، إن الشعب الإيراني يدفع ثمن سياسات نظامه الداعمة للإرهاب، وذلك في ظل استمرار طهران في نهجها الداعم للتطرف والإرهاب، والعمل على تغذية الطائفية، وعدم احترام القوانين الدولية، وزعزعة استقرار المنطقة، عبر دعمها لميليشيات حزب الله، والحوثيين باليمن.
وأضاف: “علينا أن نختار بين الفوضى التي تنشرها إيران، وبين الاستقرار والأمن، منوهًا في ذات الوقت، بتجاهل الميليشيات الحوثية في اليمن، للقرار الأممي رقم 2216 والمبادرة الخليجية المعنية بإيجاد حلول للأزمة اليمنية”.
وجدد بن سلمان التأكيد على دعم المملكة كافة الجهود الهادفة إلى إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم، والعمل على محاربة كل مصادر تمويل الإرهاب، وتعزيز وسائل غسيل الأموال.
وكان الأمير خالد بن سلمان قد وصل أمس إلى روسيا الاتحادية، في زيارة رسمية، للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي الثامن في موسكو، وعقد سلسلة لقاءات على هامش المنتدي.