تخلت بوينج يوم الأربعاء عن توقعاتها للعام الحالي وقالت إنها أوقفت برنامجها لإعادة شراء الأسهم في منتصف مارس آذار وأعلنت زيادة التكاليف مليار دولار بفعل وقف تشغيل طائراتها 737 ماكس.
تواجه الشركة التي تتخذ من شيكاجو مقرا أكبر أزمة في تاريخها بعد حادثي سقوط اثنين من طائراتها: واحدة تابعة لشركة ليون إير في إندونيسيا وسقطت يوم 29 أكتوبر تشرين الأول، والثانية للخطوط الجوية الإثيوبية وسقطت في العاشر من مارس آذار. وأسفر الحادثان عن مقتل جميع من كانوا عن متن الطائرتين وعددهم 346 شخصا.
وانخفضت الإيرادات وتدفقات السيولة لأكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم بشدة عن توقعات وول ستريت بفعل وقف تسليمات الطائرة 737 ماكس التي مُنعت من التحليق في مارس آذار.
وخفضت بوينج إنتاج الطائرات بعد الحادثين إلى 42 طائرة شهريا من 52 وانخفضت تدفقات السيولة التشغيلية في الربع الأول نحو 350 مليون دولار عنها قبل عام.
وقالت الشركة إنها ستصدر توقعات جديدة مستقبلا عندما تتضح الأمور أكثر بشأن الطراز 737 ماكس.
وانخفضت السيولة التشغيلية في الربع الأول إلى 2.79 مليار دولار من 3.14 مليار، وهو ما يقل عن متوسط توقعات المحللين البالغ 22.98 مليار دولار.
وباستبعاد بنود معينة، قالت بوينج إن أرباحها الأساسية انخفضت إلى 3.16 دولار للسهم في الربع الأول من 3.64 دولار للسهم قبل عام. ويتفق هذا مع متوسط توقعات المحللين.