كشفت البيانات الصادرة عن “إدارة الأغذية والدواء” الأمريكية أن امتصاص المواد الكيميائية فى واقى الشمس فى جسم الإنسان بمستويات عالية يكفى لإثارة المخاوف بشأن الآثار السامة المحتملة، وارتفعت مستويات مجرى الدم لأربع مواد كيميائية واقية من الشمس بشكل كبير بعد تطبيق اختبارات على مستحضرات الرش والغسول، لمدة 4 أيام بحسب توجيهات الملصق.
وقال الدكتور كانادى شينكاى طبيب أمراض جلدية فى جامعة “كاليفورنيا” الأمريكية إن المستويات تتجاوز بكثير الحد الذى تحدده إدارة الغذاء والدواء، والذى يتطلب أدوية موضوعية للخضوع لدراسة السلامة..ومع ذلك يسارع الخبراء إلى القول إنه لا يجب التوقف عن استخدام واقى الشمس بسبب هذه الدراسة.
وأضاف الباحثون: “نحن نعلم أن الأشعة فوق البنفجسية الصادرة عن الشمس لها آثار ضارة للغاية على الجلد، فإنها تسبب حروقا، بل وقد تصل إلى الإصابة بسرطان الجلد” .