نظم نحو 5 آلاف شخص من توجهات حزبية مختلفة، مظاهرة اليوم السبت، أمام مقر الحكومة النمساوية بالعاصمة “فيينا” للمطالبة بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد.
جاء ذلك على خلفية الكشف عن فضيحة سياسية كبيرة هزت الائتلاف الحكومي وتورط فيها نائب المستشار ورئيس حزب الحرية هاينز كريستيان شتراخه في تلقي أموال مشبوهة من سيدة أعمال روسية لدعم حزب مقابل تسهيلات للحصول على صفقات في النمسا.
وقال المتحدث باسم الشرطة باتريك مايرهوفر – في تصريح اليوم – إن المتظاهرين رددوا بعض الشعارات المناوئة للحكومة بصوت مرتفع مع المطالبة باستقالة مستشار النمسا سباستيان كورتس.
وشارك في المظاهرة أحزاب الاشتراكي والخضر ونويس والعديد من مرشحي انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في 26 مايو الجاري.