أعلن مسؤول سياسي كبير في الخارجية الأمريكية، أثناء زيارة له إلى القدس، يوم أمس الأربعاء، أن دعم الجيش اللبناني بمبلغ يصل إلى 105 ملايين دولار هو “استثمار جيد”.
وقال إن أمريكا لن تحقق حاليا الطلب الإسرائيلي، الذي يشترط التصدي لمحاولة “حزب الله” الحصول على صواريخ دقيقة التوجه مقابل المساعدات.
وأضاف ديفيد شنكر “نحن نعتبر تمويل الجيش اللبناني استثمارا جيدا. بالطبع نستمع إلى حليفتنا إسرائيل وسنأخذ طلبها بعين الاعتبار”.
ووفقا لشنكر، الولايات المتحدة إلى الآن لم تقم بتجميد أية مساعدات لبيروت.
وحسب موقع الخارجية الأمريكية فإن الأموال “تدعم تقوية مؤسسات الدولة اللبنانية بعد سنوات من الهيمنة السورية، وتعزيز الخدمات العامة الحيوية، والحفاظ على الطابع متعدد الطوائف في لبنان، ومكافحة رواية حزب الله ونفوذه”.
وتابع شنكر قائلا إن “للولايات المتحدة ثقة كبيرة في الجيش اللبناني، وتعتقد أنه شريك ممتاز في محاربة الإرهابيين الجهاديين السنة، وأن هذا الترتيب الأمني الثنائي ذو قيمة، ونعتزم الاستمرار فيه”، حسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وقال شنكر إنه على الرغم من العدوان الإيراني المتزايد، تظل الولايات المتحدة منفتحة على حل النزاع بالطرق الدبلوماسية، وأضاف “هذا صبر استراتيجي مذهل لا يمكن تصوره من جانب الرئيس. لكن على المرء أن يسأل ما إذا كان هذا الصبر بلا حدود”.