وسط تناغم رسمي عربي اخيرا ،رأينا كيف استطاع العرب مجتمعين بقيادة مصر الكنانة تحقيق النجاح في استعادة دول هامة السودان وليبيا والجزائر إلى البيت العربي كقوة مضافة للعرب جميعا بعد ان كانت تغرد خارج السرب العربي ،وهذا جهد عربي عظيم يؤشر لمستقبل عربي قوي تقوده مصر العروبة الشقيقة الكبرى والتي انطلقت منها اغلب مشاريع الوحدة العربية عبر التاريخ كحصن حصين حامي لكل العرب في مواجهة القوى الاستعمارية الكبرى الأوروبية والفارسية والعثمانية والتتار .
لكن تتبقى حاليا دولا عربية على راسها قطر واليمن والعراق لا تزال محتلة حاليا وخارج البيت العربي الطبيعي وبخلاف إرادة أغلبية شعوبها العربية الأصيلة ،حيث سقطت قيادات تلك الدول العزيزة تحت سيطرة المحور التركي الايراني الاستعماري المعادي للأمة العربية بعدما سيطر عليها اذناب محور الشر والارهاب (التركي الايراني) بعد نكبة الربيع العربي ٢٠١١م ،ولكن العمل العربي المشترك بقيادة مصر جاري على قدم وساق لاستعادة تلك الدول والشعوب العربية المحتلة الى بيت العرب الكبير مهما كانت التضحيات .
أثق كثيرا في انتصار الامة العربية ووحدتها ، وخاصة ونحن نرى مقدار التفاعل والإدراك والوعي القومي الشامل بين شباب وشعوب وقيادات الأمة العربية للخطر المحدق بالجميع من قبل محور الشر والارهاب الإيراني التركي واذنابه من بعض العرب الذين يعملون الان بتوحد وتوحش وتنسيق مشترك لإفشال المشروع العربي في كل مكان يتواجدون فيه ،ومن خلال استخدام وتوظيف قوى الاسلام السياسي المزيفة(تنظيم الاخوان المسلمين +الخمينيين) الذين يستخدمونهم كشماعة لاحتلال بلاد العرب، وفي سبيل ذلك يقوم محور الشر الايراني والتركي بتمويل الارهاب ونشر العنف في كل مكان يتواجدون فيه بالعالم العربي والشواهد امام الجميع واضحة .
لذلك فان من واجبنا اليوم هو حشد الطاقات العربية للتوحد والوقوف خلف المشروع العربي بقيادة مصر العربية من اجل ضمان الانتصار العربي القادم ولإسقاط ما تبقى من اذناب مشروع الاحتلال التركي الايراني في الدول العربية المحتلة ،وسننتصر ان شاء الله وفي المستقبل القريب .
#امه_عربيه_واحده_من_المحيط_
|
|