حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق ما أكده وزيرا خارجية ألمانيا والأردن، يوم الأحد 9/6، وقال الوزير الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في عمان “نحن والمانيا متفقان أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع”، مجددا التأكيد على أن السلام الشامل والدائم يستدعي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جهته، قال ماس “ما زلنا متفقين على إن التوصل الى حل الدولتين عبر المفاوضات هو الحل الوحيد” لهذا النزاع.
وأكد وزيرا الخارجية على أهمية وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي دعت الولايات المتحدة في 22 أيار/مايو إلى حلها بعد أوقفت مساهمتها البالغة نحو 300 مليون دولار فيها في آب/أغسطس الماضي.
وهذه المواقف الألمانية الأردنية ليست بعيدة عن خطة السلام الأمريكية المرتقبة والمعروفة باسم “صفقة القرن”، والتي ترفض واشنطن الكشف عن تفاصيلها.
“إذا رأى أحد الخطة الاميركية فليطلعنا عليها مع الشكر”، كان، تحديدا، تعليق وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في الرباط، حيث أعلن الوزيران موقف مشترك ومشابه لما أعلن عنه في عمان، إذ قال الوزير الفرنسي “مواقفنا هي ذاتها: لا حل بدون الاعتراف بدولتين (فلسطينية واسرائيلية) تعيشان في أمن جنبا الى جنب وعاصمتهما القدس”.