قام السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا بمقابلة كلاً من السيناتور “دينيس داوسن” والسيناتور “جوزيه فورست-نيسنج” عضوي وفد مجلس الشيوخ الكندي اللذين قاما بزيارة رسمية إلى مصر خلال شهر مايو الماضي ضمن وفد برئاسة رئيس مجلس الشيوخ، وذلك لمتابعة نتائج الزيارة ووضع خطة عمل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلالها.
وفي تصريح للسفير أبو زيد، أشار إلى أن المسئولين الكنديين أعربا عن السعادة البالغة لنجاح الزيارة وما تركته من أثر شديد في نفوس جميع أعضاء الوفد نظراً لحفاوة الاستقبال، وما كشفت عنه من أهمية الدور الذي تضطلع به مصر إقليمياً ودولياً. كما أشاد أعضاء الوفد باللقاء الذي عقداه مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما اتسم به الحوار من مصداقية وشفافية بشأن الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، والتطورات الاقتصادية والاجتماعية الهائلة في كافة مناحي الحياة، والتي تهدف إلى تحسين وضعية الاقتصاد المصري والإرتقاء بالأوضاع المعيشية للمواطن.
هذا، وقد أكد أعضاء الوفد الكندي على أن الزيارة والمقابلات التي عقدها الوفد مع كبار المسئولين المصريين والسيد الدكتور رئيس مجلس النواب، تعد خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات المصرية الكندية في أوجهها المختلفة، ولاسيما فيما يتعلق بالتبادل البرلماني بين البلدين، مشددين على أهمية الدبلوماسية البرلمانية ودورها في هذا الصدد.
من جانبه، حرص السفير أحمد أبو زيد على التأكيد للوفد على أهمية استثمار الزخم الذي ولدته الزيارة للعمل خلال الفترة المقبلة على اتخاذ خطوات تنفيذية لتعزيز التعاون بين مصر وكندا، مشيراً إلى الجهود المبذولة حالياً للعمل على تأسيس مجموعة صداقة برلمانية مصرية كندية بالبرلمان الكندي والمشاورات الجارية لإنشاء مجلس أعمال مصري كندي يهدف إلى تعزيز علاقات التبادل التجاري والاستثماري، وهو ما أعرب المسئولان الكنديان عن اتفاقهما معه، واستعدادهما للعمل والتنسيق مع السفارة المصرية في أوتاوا من أجل وضعه موقع التنفيذ.