أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي أن خبراء من 17 دولة أعضاء فى المنظمة بحثوا اليوم سبل مواجهة جريمة الاتجار فى البشر ومساعدة ضحاياها.
وقال بيان للمنظمة الأوروبية –من مقرها فى العاصمة النمساوية فيينا– اليوم الاثنين أن ذلك جاء فى إطار ورشة العمل التى عقدت فى المركز الإقليمي لمكافحة التهديدات العالمية في مدينة نور سلطان عاصمة كازاخستان بتنظيم من منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وبمشاركة أكثر من 70 مهنيًا من هيئات إنفاذ القانون ومفتشي العمل وسلطات الحدود والهجرة ومكاتب النيابة العامة والمنظمات غير الحكومية والخدمات الاجتماعية العامة.
وأشار البيان إلى أن ورشة العمل ركزت على التصدي لحالات الاتجار بالبشر لأغراض العمل والاستغلال الجنسي بما في ذلك الضحايا من الأطفال.
وشدد على اهتمام الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الاوروبي بتعزيز قدراتها على مكافحة الاتجار بالبشر ودعم التعاون المشترك فى هذا المجال .لافتا إلى أن الاتجار بالبشر أصبح إلى حد كبير مشكلة عابرة للحدود الوطنية وذات مستوى عالٍ من الخطر الاجتماعي.
وأشار الى أنه من أجل ضمان الاستجابة الناجحة لهذا التهديد من الضروري الحفاظ على التعاون الوثيق والعمل المنهجي للجهات المعنية وكذلك إنشاء آليات فعالة لتحديد الجريمة.