نشر معهد فيزياء الطاقة الشمسية التابع لمجلس الأبحاث السويدي مقطع فيديو يكشف عن مشهد مثير لما يدعى”جلد” الشمس، والمعروف باسم “الفوتوسفير”.
وتمكن التلسكوب الشمسي Swedish Solar Telescope في إسبانيا، الذي يبلغ قطر عدسته الأولية مترا واحدا ما يجعله ثاني أكبر تلسكوب فلكي يستخدم في العالم، من الحصول على صور حركة انبعاثات البلازما على الغلاف الضوئي للشمس “الفوتوسفير”، في منطقة تسمى “المنطقة النشطة 12593”.
ويُعد مقطع الفيديو جزءا من سلسلة عمليات المراقبة ذات الطول الموجي الخاص التي تم اعتمادها بدءا من العام الماضي لدراسة ملامح الشمس عن كثب وفهم كيفية تحرك طاقتها غير الحرارية بشكل أفضل.
ويبلغ عرض الصور الظاهرة في التسجيل، عن قرب، نحو 46900 كلم وطولها 33500 كلم، وبمجرد تكبير الصورة في الفيديو، يمكن رؤية النقاط أو الحبوب على سطح الشمس، والتي تسمى “الحبيبات الشمسية”، وهي ناتجة عن تيارات “الحمل الحراري”، حيث ترتفع طبقات من البلازما الساخنة قليلة الكثافة نسبيا، من باطن الشمس إلى أعلى، وبعدها تبرد نوعا ما على السطح ما يزيد من كثافتها وتعود إلى باطن الشمس مرة أخرى.
وتعرف المناطق ذات اللون الداكن على سطح الشمس، الظاهرة في الفيديو، باسم البقع الشمسية، وهي ناتجة عن تدفق المجال المغناطيسي وانخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينة مقارنة بما حولها.
المصدر: ساينس ألرت