حيث إنه طبقا لمتطلبات الحياة المعاصره فيحتاج الفرد منا أو المؤسسات والشركات للطبيب والمحامى وغيرهم من اصحاب المهن الحره كالمحاسب والمهندس وخلافه وخاصة ففى المجتمعات الغربية يحرص المواطن الفرد بل وايضا المؤسسات والشركات ان يكون لها الطبيب والمحامى الذى يوثق فيه و يعتمد عليه فى التعاملات ومن هنا تاتى أهمية مهنة الطب والمحاماه بوجه خاص فى تعاملات الأفراد والشركات لأسباب تعود لمدى ما يعول على الطبيب والمحامى من تقرير للمصير
ولما كان هناك تميز فى مستويات الأداء الطبى للأطباء مما يجعل الكثيرين يفتخرون بانهم يعتمدون على طبيب محدد بالاسم ويكون لديهم الإحساس بان هذا الطبيب صديق ومحل ثقه وهو نفس الشعور او الإحساس لدينا بل أكثر عندما نتعامل مع المحامى والمستشار القانونى والذى يهمنا فى المقام الأول أن يكون لديه الكفاءه المهنيه المطلوبه فضلاً عن توافر الجانب الانسانى و المصداقيه لديه .
وهذا هو واقع الحال مع المحامى المصرى القدير المستشار/ عمرو عبد الفتاح المدنى والذى اتيحت لى الفرصة وساعدتنى الظروف ان أكون على مسافة قريبة من حياته الاجتماعية خلال سنوات الدراسة ولما يفوق أربعون عاما من ممارسته للعمل المهنى والذى أتاح له الفرصة للسفر والتنقل بخبراته من مصر الى منطقة الخليج العربى والعمل كمستشار قانونى للعديد من الشركات والمؤسسات الدولية الكبرى فى الداخل والخارج مما أكسبه سمعه حسنه ملموسه بين أقرانه .
وفى غضون شهر ابريل الماضى خلال حفل يوم الوفاء الذي عقد بقاعة المؤتمرات الكبرى في مكتبة الإسكندرية فى الاحتفالية الكبرى التى دعت اليها نقابة المحاميين المصرية لتكريم عدد من اساتذة و شيوخ المهنة المميزين وكان المستشار / عمروالمدنى واحدا من المكرمين المتميزين وقد واتتنى الفرصه لمقابلته وإجراء لقاء إعلامى معه تحدث خلاله عن هذا التكريم وعن مشوار حياته المهنية وعن أمثله من المشاكل والصعوبات القانونيه التى تواجه الشركات والمؤسسات والأشخاص بوجه عام سواء المقيمين منهم بمصر أو المغتربين .
وقد علمت بأن المستشار/ عمروالمدنى سيكون ضيفا على مدينة نيويورك فى الاسبوع الأخير من شهر اغسطس ٢٠١٩ فى زياره جزء منها للعمل وباقيها لإجازته السنويه صحبة عائلته ونظراً لما رأيته من خلال علاقاتى الشخصيه والعامه من أحتياج الكثير من أبناء الجاليه المصريه والعربيه المقيمين بالولايات المتحده الأمريكيه للرد على إستفسارات وإستشارات قانونيه فى مواضيع مختلفه تربطهم بالوطن الأم مصر وصعوبه تواصلهم مع المختصين داخل مصر إلى حد ما وهو الأمر الذى شجعنى على أن أعرض عليه إستقطاع جزء من وقته أثناء زيارته لنيويورك للرد على إستفسارات الراغبين فى الحصول على إستفسارات وإستشارات قانونيه فى مواضيع خاصه بكل منهم وقد لاقى ذلك ترحيباً منه … وأتمنى ان تتاح لى الفرصة فى تنظيم لقاء له خلال زيارته مع أفراد من جاليتنا المصرية المهتمين بالتعرف عليه وعلى الخدمات التى يقدمها من خلال مكتبه بجمهورية مصر العربية .